سام ليدوارد ، عبر عن سعادته ببلوغ 106 أعوام، خاصة وأن موته كان قد أعلن قبل 76 عاما. كان سام قد دخل في غيبوبة عميقة بعد تحطم دراجته النارية إثر حادث طرق، مما حدا بالأطباء إلى إعلان موته، وبينما كان ينقل إلى غرفة الموتى لاحظ أحد الذين كانوا يدفعون عربة الموتى أن جسده بدأ يتحرك، فأعاده إلى المستشفى. ويقول ليدوارد انه مدين "للحظ" بحياته، واضاف مازحا "سأكون بينكم لفترة أخرى، لن تخلصوا مني بسهولة". ويتذكر ليدوارد الحادث فيقول "كنت قد اشتريت دراجة نارية من احد الفلاحين، غيرت الإطار الخلفي بينما ابقيت الإطار الأمامي معتقدا انه في وضع جيد، واضح أنه لم يكن كذلك". يتابع ليدوارد "لقد وضعوني على عربة معتقدين أنني مت، ثم لاحظ من كان يدفع العربة حركة في جسدي، عدت إلى الحياة بعد خمسة ايام". وأول ما يتذكره ليوارد هو أن ممرضة كانت تحاول أن تسقيه من كوب إلا أنه اسقطه من يدها، ويضيف أنه من ذلك الوقت "عاش حياة جيدة". في معظم الأيام يستقل الحافلة إلى المدينة، بصحبة قريبة لزوجته الراحلة تبلغ التسعين من عمرها، وتشاركه السكن. وكان ليدوارد قد ولد في "تشيشير"، كما هو حال زوجته ايديت، التي توفيت عام 1993، بعد أن طمأنت زوجها إلى أن ابنة عمها، ميلي، ستهتم به، وهذا ما حصل، فهما كانا يسافران الى الخارج سويا، لكنه الآن يحس أنه غير قادر على ذلك.
صفحات
▼
الثلاثاء، 9 أبريل 2013
بالمعلومات الغريبه... يحتفل بعيد ميلاده الــ 106 بعد عودته من الموت لمدة 76 عـام
سام ليدوارد ، عبر عن سعادته ببلوغ 106 أعوام، خاصة وأن موته كان قد أعلن قبل 76 عاما. كان سام قد دخل في غيبوبة عميقة بعد تحطم دراجته النارية إثر حادث طرق، مما حدا بالأطباء إلى إعلان موته، وبينما كان ينقل إلى غرفة الموتى لاحظ أحد الذين كانوا يدفعون عربة الموتى أن جسده بدأ يتحرك، فأعاده إلى المستشفى. ويقول ليدوارد انه مدين "للحظ" بحياته، واضاف مازحا "سأكون بينكم لفترة أخرى، لن تخلصوا مني بسهولة". ويتذكر ليدوارد الحادث فيقول "كنت قد اشتريت دراجة نارية من احد الفلاحين، غيرت الإطار الخلفي بينما ابقيت الإطار الأمامي معتقدا انه في وضع جيد، واضح أنه لم يكن كذلك". يتابع ليدوارد "لقد وضعوني على عربة معتقدين أنني مت، ثم لاحظ من كان يدفع العربة حركة في جسدي، عدت إلى الحياة بعد خمسة ايام". وأول ما يتذكره ليوارد هو أن ممرضة كانت تحاول أن تسقيه من كوب إلا أنه اسقطه من يدها، ويضيف أنه من ذلك الوقت "عاش حياة جيدة". في معظم الأيام يستقل الحافلة إلى المدينة، بصحبة قريبة لزوجته الراحلة تبلغ التسعين من عمرها، وتشاركه السكن. وكان ليدوارد قد ولد في "تشيشير"، كما هو حال زوجته ايديت، التي توفيت عام 1993، بعد أن طمأنت زوجها إلى أن ابنة عمها، ميلي، ستهتم به، وهذا ما حصل، فهما كانا يسافران الى الخارج سويا، لكنه الآن يحس أنه غير قادر على ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق