إنه أكبر نجم معروف لدى بني البشر, إسمه “كوكب VY الكلب الأكبر \ VY Canis Majoris”, وهو شديد الضخامة حيث أنه أكبر ما بين 1800 و 2200 مرة من الشمس وهو أكبر نجم موجود في مجرتنا “درب التبانة” وأيضا هو أحد أكثر النجوم في مجرتنا إشراقا ولمعانا وأول توثيق لرؤيته كانت بواسطة الفلكي الفرنسي “جيروم لالاندي \ Jérôme Lalande” عام 1801, وضل هذا الكوكب محل شك وخلاف بين العلماء حيث كان يعتقد أنه نجم ثنائي “أي نجمان كل منهما يدور حول الآخر” لأنه في غاية الضخامة حتى قطع هذا الشك في عام 1998 بواسطة صور عالية الدقة بواسطة تليسكوب هابل أكدت أنه نجم واحد وأن كل هذا السطوع صادر من كتلة واحدة فقط وأن قطر هذا النجم العملاق ثلاثة مليارات كيلومتر!! أي إذا فرضنا أنه وضع مكان شمسنا في مركز مجموعتنا الشمسية فإن سطح كوكب “VY الكلب الأكبر” سيأكل كل من عطارد والزهرة والأرض والمريخ وصولا للمنطقة الفاصلة ما بين المشتري وزحل!! وتبلغ المسافة الفاصلة بيننا وبين هذا النجم العملاق 4900 سنة ضوئية.
أطلق عليه هذا الإسم نسبة لمجموعة النجوم التي ينتمي إليها وهي مجموعة كوكبة الكلب الأكبر والتي تضم نجم الكلب الكبير (سيريوس) وهو ألمع نجمة في سماء الليل يمكن رؤيتها من الأرض.
في الصور التالية مجموعة مقارنات رائعة ومذهلة تساعدنا على تقدير حجم هذا الكوكب العملاق.
الصورة التالية هي صورة حقيقية للنجم ”VY الكلب الأكبر” من تليسكوب هابل تظهر الكمية الكبيرة من الطاقة التي ينتجها هذا الكوكب نتيجة الإنفجارات الحاصلة على سطحة.
المصدر
مجلة وسع صدرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق