” الأنونيموس ” هو ذلك المسمى الذي أرعب ما تسمي نفسها دولة إسرائيل، وكانت البداية في سواد ليلٍ واحدٍ
عبر العالم الافتراضي، أوقعت الهزيمة في إسرائيل وكبدتها خسائر فادحة جداً، حيث استطاعت تلك المجموعة
أن تعزل إسرائيل عن العالم، ونجحت في جعل أسرار الدولة العبرية خارجها وفضح وثائقها عبر صفحات التواصل
الاجتماعي، وكأن هناك غرفة عمليات مشتركة من بين مجموعة ” الهاكرز ” وشباب التواصل في العالم العربي
، وكان النجاح كبيراً لأن أحداً من رؤساء الدول لم يكُن من قادة المعركة .
أن تعزل إسرائيل عن العالم، ونجحت في جعل أسرار الدولة العبرية خارجها وفضح وثائقها عبر صفحات التواصل
الاجتماعي، وكأن هناك غرفة عمليات مشتركة من بين مجموعة ” الهاكرز ” وشباب التواصل في العالم العربي
، وكان النجاح كبيراً لأن أحداً من رؤساء الدول لم يكُن من قادة المعركة .
بالبداية كانت الهجمات منظمة جداً على المواقع الحكومية الحساسة لدولة الاحتلال الإسرائيلية بعد إصدار الأنونيموس
لرسالة عاجلة مصورة على موقع ” يوتيوب ” تهدد بإزالة دولة إسرائيل عن وجود العالم الافتراضي وفضح وثائقها
وخططها المستقبلية أمام الجميع، حيث تمت الاختراقات ” بالجُملة ” مما وتر الأمن الإسرائيلي في لحظات وأصبحت
في حال الذهول الكبير، وبدا واضحاً عليها عدم قدرتها في الدفاع عن نفسها وكانت في حال الثبوت التام في عملية تهدئة
أجواء الداخل في أراضيها .
لرسالة عاجلة مصورة على موقع ” يوتيوب ” تهدد بإزالة دولة إسرائيل عن وجود العالم الافتراضي وفضح وثائقها
وخططها المستقبلية أمام الجميع، حيث تمت الاختراقات ” بالجُملة ” مما وتر الأمن الإسرائيلي في لحظات وأصبحت
في حال الذهول الكبير، وبدا واضحاً عليها عدم قدرتها في الدفاع عن نفسها وكانت في حال الثبوت التام في عملية تهدئة
أجواء الداخل في أراضيها .
ثلاث مليارات هي خسارة إسرائيلية ليوم واحد كان أبطالها من خلف الشاشات يلاعبون إسرائيل على ” البيضة والحجر “،
ويتحكمون في النقاط الحساسة الاستراتيجية للدولة الإسرائيلية، وكأن إسرائيل أصبحت ألعوبة في يد مجموعة من الشباب
الذين لا تتجاوز أعمارهم الثلاثون عاماً، حيث عجزت أقوى أجهزة مخابرات بالعالم في تحديد هوياتهم أو حتى أماكن سكناهم،
وأثبتوا للعالم أن الجيش الذي لا يُقهر هو بالأساس جيشاً وهمياً أبطاله من ورق وكرتون، ولا يوجد رادع حقيقي لهم وهو
السبب الرئيسي في أن يسيطروا على العالم بحسب ” السُمعة ” .
ويتحكمون في النقاط الحساسة الاستراتيجية للدولة الإسرائيلية، وكأن إسرائيل أصبحت ألعوبة في يد مجموعة من الشباب
الذين لا تتجاوز أعمارهم الثلاثون عاماً، حيث عجزت أقوى أجهزة مخابرات بالعالم في تحديد هوياتهم أو حتى أماكن سكناهم،
وأثبتوا للعالم أن الجيش الذي لا يُقهر هو بالأساس جيشاً وهمياً أبطاله من ورق وكرتون، ولا يوجد رادع حقيقي لهم وهو
السبب الرئيسي في أن يسيطروا على العالم بحسب ” السُمعة ” .
وبالنهاية غيروا مجرى اللعُبة من حروب عسكرية إلى حرب الفضاء، فأنا أنحني لهم احتراماً وتقديراً،
لأنهم أثبتوا للجميع أن الشباب هُم الأساس .
لأنهم أثبتوا للجميع أن الشباب هُم الأساس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق