الجمعة، 19 أبريل 2013

وزيرة جزائرية: صلاة المسلمين أكبر إهانة للإنسان ومليئة بالنفاق وابتكرها بدو السعودية النخاسون

ملاحظه هامه
ايها الاخ الكريم قبل ان تقرأ الموضوع يجب ان تعرف ان هذه ليست دعوه لمعداة الاخوه الجزائريين 


أثارت خليدة مسعودي وزيرة الثقافة الجزائرية جدلا واسع النطاق بآرائها في الدين الإسلامي وأركانه .. وهذه بعض نصوص صادمة من كتابها - خليدة جزائرية واقفة - وهو عبارة عن حوار بينها وبين الصحفية الفرنسية اليزابيث شملة
* في صفحة 36 تسألها إليزابيث هل انت كافرة ؟
- تجيب خالدة مسعودي : انا لست كافرة، ولكن بصفة اخرى انا داييست deiste ، ماذا يعني الداييزم ؟؟؟ الداييزم ( بالفرنسية : deisme و بالانجليزية : deism ) وهو مذهب فلسفي يقر بوجود الله وينكر الوحي والعقائد.
* ثم تسالها الصحفية: هل فكرتي لحظة ما في التحجب ؟
تجيب : تضحكين ؟؟؟ المسالة لم تخطر ببالي على الاطلاق !!! هيهات، هيهات، هيهات !!! احتجب ؟! لا... انتظري...أنا، نحن جزائريات التحرر والاستقلال: اللواتي اردن الدراسة واحتراف مهنة، وكسب قوتهن، والزواج والطلاق بحرية. (صفحة 53)
* تسال الصحفية : لماذا لا تصلين الصلوات الخمس في اليوم كما هو مطلوب؟
- تجيب الوزيرة : لكن هو غير مطلوب على الاطلاق !!! واتحدى أي شخص ان يجد في القران آية تحدد عدد واوقات الصلوات اليومية. (صفحة 37)
وفي يوم ما اصبحت الوضعية التي يتخذها المصلي في صلاته تقلقني...ما الدافع لذلك؟؟؟...اظن لانني امراة. فتمريغ الوجه في الارض اجده شيء مذل ولهذا بحثت في القرآن لاي توجيهات تمتثل : لاشيء!!! فقلت : عندي فكرة كبيرة وجميلة عن الله فلما اختزلها في وضعية ذل مخترعة من بدو السعودية الناخسين .. الله عندنا شيء اخر ولهذا عزمت على الصلاة عكس طريقة المسلمين، فكانت اليوغا، وهكذا كنت اصلي. (صفحة 38)
- انا اتاسف على الاموال التي تضيع هناك بالحج التي كان المفروض ان تنفق على بناء قاعات سينما(صفحة 32 )
- أتعجب من ان الرجل والمراة اذا كانا غير متزوجين لا يسمح لهما بغرفة في فندق بالجزائر.
- الاسلام هو الذي تكيف مع التقاليد في منطقة القبائل وليس العكس (صفحة 26).
- أنا مذهولة من الأقوال التقدمية والعصرية لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى عبد المجيد مزيان لاول مرة اسمع رجل دين جزائري و مسؤول هيئة عليا يصرح بأن تعدد الزوجات والطلاق التعسفي اشياء مذلة لحقوق النساء الشخصية، منذ عهد طويل، و الجهال يتحدثون باسم الإسلام لنصبح كائنات حقيرة .
نشر موقع جزائري يوم الاثنين قول مسعودي في كتابها " قررت ألا اصلي صلاة المسلمين وحتى القرآن لا يوجد به ذكر للصلوات الخمس...ولان وضع الرأس على الارض يعتبر أكبر إهانة للإنسان، ولان هذه الصلاة المجسدة للعبودية فكرة من ابتكار بدو السعودية النخاسين،....فقد طويت سجادتي ووضعتها في قفه وقررت بذلك التخلص من الاكاذيب والنفاق(صفحة 33).
الجزائر الفرنسية
وقال الموقع أن الكتاب كله سب وشتم للإسلام والعربية والوطن...للأسف الشديد...سب تشيب له الولدان".
ووجه الموقع المذكور انتقادا لاذعا للرئيس الجزائري لاختياره لها " أن الرئيس الذي يعين امرأة كهذه وزيرة للثقافة ناطقة باسم الحكومة، ينتظر منه أن يسوق الجزائر الى ما هو أسوأ من منطقة الفرانكفونية, وقد صرت مقتنعاً أنه أُتي به من أجل هدف واحد هو العودة بالجزائر إلى ما قبل 1954م أي إلى الجزائر الفرنسية .. وحسبنا الله ونعم الوكيل".
على الفور تناقلت المواقع العربية الالكترونية كلام الوزيرة الجزائرية وانتشر بسرعة البرق على المواقع العربية مثيرا الغضب والاستياء لتجرأها على إهانة الاسلام.
"الموضوع بايت..والهدف البلبلة"
اعرب بعض الجزائريين عن استغرابهم الى إثارة حديث قديم العهد، خاصة ان خليدة مسعودي تشغل منصب وزير الثقافة منذ 2002، وان إثارة موضوع كتابها الآن امر يحمل في طياته نوايا مبيته.
وكتب احد الصحفيين الجزائريين على صفحته على الفيسبوك "الكتاب والحوار قديمان صدرا منذ اكثر من عشرين عاما....تغيرت فيها امور كثيرة ومنها العقيدة السياسية لهذه السيدة ... وإن كنت اختلف معها كثيرا، إلا ان إخراج الموضوع البايت وإثارته الآن فيه إن وأخواتها...ولا يكاد يخفى فيه محاولة إثارة البلبلة والجدال في المجتمعات التي لا تنقصها البلبلة..."...."الكتاب امامي الآن وهو منشور سنة 95 والحوار اجري شهر جويلية 94 وهذا الصحفي الغبي يبدو انه اكتشفه اليوم او تلقى إشارة او امرا بالحديث عنه الآن".
"لتذهب الى اسيادها"
لم يتوقف المعلقون والمغردون العرب عند تفصيل تاريخ الاصدار واكتفوا بالتعليق على ما نقل عن كتابها، فانهالت عليها الشتائم والكلمات الجارحة.
حيث دعا البعض الى إقالة الوزيرة "نصوص من كتاب "خليدة مسعودي جزائرية واقفة" المثير للجدل لا يجوز بقائها في منصب وزيرة الثقافة بعد هذا فلتذهب الى اسيادها ( في إشارة الى الفرنسيين)".... "#وزيرة_الثقافة_الجزائرية المسيئة للإسلام ليست حالة شاذة في وزراء الثقافة العرب، فاليسار مفروض على دولنا الواقعة تحت نير الاحتلال الغربي المبطن".
اما صفحة تونيزياليكس على الفيسبوك فقد علقت بالقول "أعجبتني وزيرة الثقافة الجزائرية ! نعم أعجبتني ــ طبعا الإعجاب السلبي ـــ تعلمون لماذا ؟ لأنها صريحة وقالت ما لا يجرئ أن يصرح به حثالة العلمانية الفرنكوفونية عندنا مع أنهم يعيشون بهاته الطريقة ويتبنّوا نفس الأفكار لكنهم لا يتجرؤون لقولها ، هي وقحة متطرفة بأفكارها لكنها ليست منافقة مثل الكثير..."
...." سيقول البعض إن #خليدة_مسعودي لا تتكلم بلسان #الليبرالية سأقول له بل كانت #خليدة أشجع منك وقالت ما يمنعك الجبن من النطق به مع إيمانك به"
مشاركة سعودية ملحوظة
كان ملحوظا عدد السعوديين الذين شاركوا في الهاشتاقات التي اطلقت على موقع تويتر منتقدة اقوال الوزيرة الجزائرية، "وحديثها القذر المستفز للإسلام والمسلمين"
فغرد الصحفي السعودي محمد آل الشيخ "وتسألون من اين اتى التطرف؟...هذه وزيرة الثقافة الجزائرية تهين دين اهل بلادها لترضي الفرنسيين. اقرؤوا"....." وزيرة الثقافة الجزائرية :الصلاة أكبر إهانة للإنسان وهي من ابتكار بدو السعودية لا ينفك العرب عن سب ولمز دول الخليج والسعودية ؟ولكن هذه!!!!"....."عندما يطلق العنان لليبرالية حمقاء مثل الوزيرة #خليدة_مسعودي تنطق كفرا فيقول الناس ليتها سكتت".
تهجم على الجزائر
وصل الامر ببعض المعلقين الى التهجم على الجزائريين بشكل عام "بعد مجازر الجماعات الاسلامية المخترقة حصلت ردة فعل لدى الجزائريين ضد الاسلام فكثر التنصر #وزيرة_الثقافة_الجزائرية".
"هذه اللغة الهابطة والوقحة التي تتكلم بها تلك الوزيرة تدل على عداء سافر للإسلام واركانه ومعالجاته....إن هذه البغضاء التي صدرت من وزيرة ثقافة بلد إسلامي، إنما تعبر عن واقع الحكم في ذلك البلد..."...." اذا وزيرة الثقافة بها العقليه ... فقول علي دنياهم السلام # وزيرة_الثقافة_الجزائرية".
الامر الذي اثار غضب البعض معبرين عن رفضهم تعميم الانتقادات، لان الوزيرة لا تمثل الجزائر "ان كانت هي انسانة جاهلة وكل الجزائريات بتبرأنا منها وما تمثل الا نفسها… فأنت بتعليقك هذا اظهرت مستواك الخلقي الدنيئ.. الصالح والطالح في كل مكان ، لعلمكم كل الشعب الجزائري يكره هذه الوزيرة الشباب قبل الشيوخ"
.
"لماذا كل هذا السباب ؟ هل لأنها قالت انها بحثت ولم تجد في القرآن آية تتحدث عن طريقة الصلاة ؟..لماذا لا يرد عليها احد بإجابة مقنعة"....." كل انسان حر فيآرائه يا ناس .. احترموا المختلف معاكم مرة في حياتكم"....."



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تابعنا على الفيسبوك

Translate

بحث هذه المدونة الإلكترونية


جميع الحقوق محفوظة TH3 Professional security ©2010-2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| اتفاقية الاستخدام|تصميم : ألوان بلوجر