الاثنين، 8 أبريل 2013

شاهد بالفيديو والمعلومات الشيقه ...اغرب واطرف الأختبارات والتأثيرات النفسيه علي الأخرين!!!؟




يعود الفضل في التعريفات الأولى لضغط النظائر ومدى أثره الفعال على المجتمع إلى الخنسينات من القرن الماضي حيث قام العالم النفسي البولندي "سولومون أسش \ Solomon Asch" والذي بنشر عدد من نتائج التجارب والدراسات والتي بينت بشكل مذهل الأثر العظيم الذي يحدثه رأي الأغلبية في التأثير على المجتمع وعرفت تجاربه فيما بعد بإسمه ويتند إليها في تعريف هذا الفرع المتخصص في دراسة أثر الجماعة من علم النفس الآن.

لاحقا في عام 1962 قامت أحدى برامج الكاميرا الخفية الأمريكية بتطبيق أثر "ضغط النظائر" على ضيوفهم في أحد المصاعد حيث ظهر بشكل واضح وجلي محاولة الناس للإنسجام مع المجموعة بدون أي فضول لمعرفة الأسباب التي تدفعهم إلى فعل ذلك.
شاهد ذلك المشهد الطريف في المقطع
شاهد الفيديو


نحن البشر بطبعنا مخلوقات إجتماعية محبة للحياة مع الجماعة وتكوين المجتمعات المتناظرة فكريا وثقافيا, فبالإضافة إلى الهوية الإجتماعية المميزة للبشر فإننا نملك هوية نمطية غريبة, حيث أننا (بني البشر) على إستعداد على عمل فعل أو الإعتقاد بأي فكرة وحتى تأدية الكثير من الأفعال التي لا تخضع لأي تفسير! فقط لأننا نرى غيرنا من الناس يقومون بها أو أن غالبية الناس تتبنى فكرة معينة. موضوعنا هذا لطيف وخفيف عن أحد المبادئ المعروفة في علم النفس لكنه بالتأكيد سيقرع جرس التنبيه في عقولنا. سنتحدث اليوم عن ما يسمى بـ “ضغط النظائر \ Peer pressure” وهو بإختصار التأثير والذي يصل إلى حد الضغط الذي تحدثه المجموعة من الأشخاص المحيطة بالفرد على الفرد حيث يعاني الشخص من أثر الشذوذ عن المجموعة من ما يدفعه إلى عمل نفس الفعل أو إعتناق نفس الفكر الذي تتبعه المجموعة لينضم إليها !!. 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تابعنا على الفيسبوك

Translate

بحث هذه المدونة الإلكترونية


جميع الحقوق محفوظة TH3 Professional security ©2010-2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| اتفاقية الاستخدام|تصميم : ألوان بلوجر